مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأحد، 30 نوفمبر 2014

الحرب من السياسة الى الإقتصاد










أنني اتوقع أن تكون الحرب المقبلة ليست مثل أي حروب كالربيع العربي أو استقلال دارفور أو حرب بالبرلمان بين اليسار واليمين ....؛ أنما حرب الصقور والحمائم أو ما يصطلح به " معركة الأسعار" في ظل البيئة الجيوسياسية  . وذالك لأن العالم اصبح يشاهد الموت كأنه روتين والمعارك كأنه فلم أكشن ليس له مؤيدون يتابعونه ؛ أن العالم الإقتصاد اليوم مبني على مبدأ تعارض المصالح فنحن نعلم أن روسيا وشركاءها يدعموا نظام الأسد وبالمقابل دول الخليج وعلى طليعتها المملكة العربية السعودية وحلفاءها ضد نظام الأسد . في ظل هذه المعركة لزم لنا ادوات مثل النفط والغاز والعملات و...... ، فالمنظمة أوبك قررت إبقاء الإنتاج دون محاولة للتخفيض وبالمقابل ردت روسيا عبر  إيغور شوفالوف النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية إن قرار روسيا عدم خفض إنتاجها من النفط هو لحماية مصالح شركات النفط الروسية ومصالح الميزانية الروسية ؛ حيث نقرأ روسيا اليوموعلى صعيد متصل أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن هبوط أسعار النفط لن يكون له تأثير سلبي على الميزانية. وتوقع نوفاك أن تعاود أسعار النفط إلى الارتفاع، مؤكدا أن الوضع الحالي لا يشكل ضغطا على الميزانية الروسية " . فهل النفي الروسي يقصد به الإثبات ، ولكن يبقى التساؤل من المستفيد من هذه الحرب هل دول اوروبا التي تحتاج الى مصادر الطاقة أم هل الولايات المتحدة الامريكية الذي يدعم موقف الدولار أم هل دول الخليج الذي سوف يدعم معركتها مع الأسد ام هل انخفاض النفط مبرره غير مباشر دعم الاستثمار أم هل ...... وتبقى هذه التساؤلات مطروحة ؛ والأيام القادم سوف تقدم لنا اجابات على هذه التساؤلات.