ارتفاع أو انخفاض النمو الاقتصادي المعلن لا يمثل الوجه الحقيقي للنمو من 2000 الى 2014
أن النمو الإقتصادي منذ عام 2000 الى 2014 لا يمثل الواقع ؛ حيث أنه في الوقت الراهن معادلة النمو الإقتصادي اصبحت في عداد الموتى ؛ حيث نقرأ ارتفاع النمو الإقتصادي في دولة U ولكن انخفاض " ثقة المستهلك أو انخفاض مؤشر الصناعي ". أليس النمو الإقتصادي ما هو الى ترجمة للزيادة في مؤشرات الإقتصادية ؛ أليس النمو الإقتصادي ترجمة للزيادة في قطاعات اجمالي الناتج المحلي ؛ و أليس ذالك النمو هو ترجمة واقعية للقيمة الإقتصادية المضافة ؟ في الواقع العملي اضحى النمو الإقتصادي يمثل رقم السيولة واحتياطات النقدية ولا يمثل بأي حال من الأحوال الإقتصاد الواقعي .الآن يمر الإقتصاد في مرحلة تبديل المصطلحات حيث يلزم على هذا المجتمع تبديل كلمة " النمو الإقتصادي " الى " هبوط اقتصادي" ؛ و على سبيل المثال لا الحصر في دولة U انخفض " الإنخفاض الإقتصادي " حيث يشير الى تحسن اقتصادي .
في ظل زيادة الخلافات و قلة اتخاذ القرارات الجريئة التي توقف هشاشة الوضع الإقتصادي ؛ وفي ظل عدم البحث الجاد للوضع الإقتصادي سوف يكون الإقتصاد العالمي واقع ما بين المجاعة والفاجعة . حيث سوف يكون العام القادم عام يوصف ب " العتمة الإقتصادية " .