مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأحد، 7 ديسمبر 2014

حصاد الاسبوع بين مخاوف و تطمينات

معركة المؤشرات

من المواضيع الذي شغل اهتمام المطبخ الإقتصادي العالمي  والذي سوف نسلط الضوء عليه وهو انخفاض اسعار النفط ؛ اذ انتظر المستثمرون مطولا من اجل اتخاذ قرارات حاسمة حول التكيف مع انخفاض اسعار النفط . حيث كما هو مألوف قررت أوبك ابقاء انتاج النفط كما هو برغم انخفاض اسعار النفط بالمقابل تعتبر روسيا من اكثر الدول التي اهتمت بموضوع انخفاض النفط حيث تباين الموقف الروسي بين عدم الإكتراث بالإجتماع ثم اصبحت تصرح بحذو روسيا حذو اوبك في انتاج النفط ؛ وبعد الحذو اوبك توقع نائب وزير الاقتصاد الروسي دخول روسيا في براثن الكساد فيما لو انخفض اسعار النفط بشكل متزايد ؛ ونخرج من روسيا الى المنظور مأدبة الإقتصادي حيث طرح ثلاث توجهات تمثل تحديات في إنخفاض اسعار النفط حيث كانت كتالي : الأول خفض انفاق الحكومي وخصوصا الدول المنتجة ؛ الثاني اعادة النظر (الهيكلية المالية ) وفق مشاريع الإستثمار وتوجه الأخير يتمثل في لجوء للصناديق السيادية للدول المنتجة . 

وفي هذا الأسبوع شهدت الأسواق الأوروبية تموجا في الأسهم الاوروبية بين الإنخفاض والارتفاع الحذر وذالك بسبب حالة الترقب يشأن تقرير الوظائف الامريكية ؛ ولكن بأي حال انتهي التقرير بشكل ايجابي .
ومن أوروبا الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يشهد الدولار الأمريكي ارتفاع حيث وصفه احد خبراء الماليين بإرتفاع " تاريخي " ؛ ناهيك أن التقرير الإيجابي للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية قد اثر على مؤشرات البورصة بالإرتفاع .
نتقل الى شأن الذهب حيث لازال الذهب يعاني من انخفاض اسعاره بشكل يصعب وصفه وهذا الإنخفاض نتيجة للحالة التخبط الذي يشهد المجتمع الإقتصادي .
الرؤية التحليلية : النفط والذهب :
سوف يواصل الايام القادمة انخفاضا في اسعار النفط ليصل مابين 68.8 الى 67 دولار حسب مؤشر برنت ؛ بينما اسعار الذهب سوف يصعب التكهن بها ولكن بالغالب سوف تبقى اسعار الذهب منخفضة .
الأسواق الأوروبية والأمريكية : 
سوف تبقى الأسواق الأوروبية في موجة ارتدادات ولكن متجه نحو الانخفاض ؛ بينما بالأسواق يمكن وصفها باللاعب الذكي حيث سوف تشهد بقاءها في الصدارة .
الأسواق الشرق الأ
وسط :

لا جديد تحت الشمس حيث سوف تبقى حالة التخبط سيد الموقف وسوف يشهد حال من الفتور في الإستثمار في الأسهم .
النصائح الموجهة للأسواق : 

الأسواق الأوروبية والأمريكية :   على البنك المركزي الاوروبي أن يتعلم من التجربة اليابانية حول التيسير الكمي حيث لا يوجد خيار افضل من هذا الخيار ؛ افضل من التلطيف المعنوي الذي يبثه البنك المركزي لأن المستثمر يوصف بأنه ذكي وليس ساذج .

بينما الاسواق الأمريكية عليها أن تكون حذرت من هذا الارتفاع وأن تحاول استغلاله وينبغي أن تناغم ما بين الارتفاع وقيمة المضافة للهاذ الإرتفاع.