مواجهة بين النفط ونمو الاقتصادي
كثيرًا ما تناولتُ موضوع إنخفاض اسعار النفط و قد قمت بالتحليل وضع الإنخفاض بطريقة موضوعية ؛ حيث يتفق معظم المحللين للأسواق النفط والمالية بأن انخفاض اسعار النفط نعمة تؤدي الى تفعيل الإستثمار ؛ وذالك لأنهُ تخفيض للتكلفة الطاقة ؛ و من هذا المنطلق نبدأ موضوعنا في قرأت في الصحف و المواقع الإقتصادية حيث نستهل ب bbc " قالت لاغارد - مديرة صندوق النقد الدولي - "سيكون هناك من سيربح ومن سيخسر، ولكن في المحصلة النهائية يعتبر انخفاض
اسعار النفط خبرا جيدا بالنسبة للاقتصاد العالمي حيث أوضحت في النهار " أنَّ إنخفاض بنسبة 30% في أسعار
النفط، يترجم في دفعة بنسبة 0.8% في النمو بالنسبة "إلى الإقتصادات
المتقدمة" وربما دعم بـ 0.6% بالنسبة إلى أميركا. "
الرؤية التحليلية :
بشكل موضوعي دعنا نتفق أن الإقتصاد اليوم يؤخذ بشكل شمولي وليس إقليمي ؛ نحن نعلم أن انخفاض اسعار النفط يؤثر بالدول المنتجة ؛ ولكن ليس كما يصور به بأنه كارثة للهذه الدول وبالخصوص دول الخليج لأن معظم هذه الدول لديها ارتباط في عملتها للدولار الأمريكي هذه من جهة ؛ ومن جهة أخرى فأن معظم الدول المصدرة للنفط لها إستثمارات و إحتياطات توازي الإقتصاد الأمريكي للمدة لا تتجاوز 10 سنوات وأن دخول الأفراد للهذه الدول ( المنتجة) لا توازي دخول الأفراد للدول المتقدمة . فلماذا التهويل بأن انخفاض النفط سيؤثر في دول المصدرة ؛ ناهيك أن أي انخفاض في اسعار النفط سيؤدي الى انخفاض في مشتقاته مما سيعوض الخسائر الإنخفاض . أما بنسبة للإقتصاد العالمي فأن الإنخفاض سوف يفتح ابواب الجنة حيث سوف يساهم بالتقليل البطالة أذا قررت الدول أن تباشر في الإستثمار الصناعي حيث أن هذه " الفرصة الذهبية " للإستثمار . وأنا متيقن أن مشكلة دول العالم وخصوصا المتقدمة ليست مشكلة الدين أو السيولة وأنما مشكلة غياب برامج الأستثمار حقيقي بكلمات اخرى " غياب الإهتمام بالمدن الصناعية " .
مواجهة بين النفط ونمو الاقتصادي
كثيرًا ما تناولتُ موضوع إنخفاض اسعار النفط و قد قمت بالتحليل وضع الإنخفاض بطريقة موضوعية ؛ حيث يتفق معظم المحللين للأسواق النفط والمالية بأن انخفاض اسعار النفط نعمة تؤدي الى تفعيل الإستثمار ؛ وذالك لأنهُ تخفيض للتكلفة الطاقة ؛ و من هذا المنطلق نبدأ موضوعنا في قرأت في الصحف و المواقع الإقتصادية حيث نستهل ب bbc " قالت لاغارد - مديرة صندوق النقد الدولي - "سيكون هناك من سيربح ومن سيخسر، ولكن في المحصلة النهائية يعتبر انخفاض
اسعار النفط خبرا جيدا بالنسبة للاقتصاد العالمي حيث أوضحت في النهار " أنَّ إنخفاض بنسبة 30% في أسعار
النفط، يترجم في دفعة بنسبة 0.8% في النمو بالنسبة "إلى الإقتصادات
المتقدمة" وربما دعم بـ 0.6% بالنسبة إلى أميركا. "
الرؤية التحليلية :
بشكل موضوعي دعنا نتفق أن الإقتصاد اليوم يؤخذ بشكل شمولي وليس إقليمي ؛ نحن نعلم أن انخفاض اسعار النفط يؤثر بالدول المنتجة ؛ ولكن ليس كما يصور به بأنه كارثة للهذه الدول وبالخصوص دول الخليج لأن معظم هذه الدول لديها ارتباط في عملتها للدولار الأمريكي هذه من جهة ؛ ومن جهة أخرى فأن معظم الدول المصدرة للنفط لها إستثمارات و إحتياطات توازي الإقتصاد الأمريكي للمدة لا تتجاوز 10 سنوات وأن دخول الأفراد للهذه الدول ( المنتجة) لا توازي دخول الأفراد للدول المتقدمة . فلماذا التهويل بأن انخفاض النفط سيؤثر في دول المصدرة ؛ ناهيك أن أي انخفاض في اسعار النفط سيؤدي الى انخفاض في مشتقاته مما سيعوض الخسائر الإنخفاض . أما بنسبة للإقتصاد العالمي فأن الإنخفاض سوف يفتح ابواب الجنة حيث سوف يساهم بالتقليل البطالة أذا قررت الدول أن تباشر في الإستثمار الصناعي حيث أن هذه " الفرصة الذهبية " للإستثمار . وأنا متيقن أن مشكلة دول العالم وخصوصا المتقدمة ليست مشكلة الدين أو السيولة وأنما مشكلة غياب برامج الأستثمار حقيقي بكلمات اخرى " غياب الإهتمام بالمدن الصناعية " .
مواجهة بين النفط ونمو الاقتصادي |
الرؤية التحليلية :
بشكل موضوعي دعنا نتفق أن الإقتصاد اليوم يؤخذ بشكل شمولي وليس إقليمي ؛ نحن نعلم أن انخفاض اسعار النفط يؤثر بالدول المنتجة ؛ ولكن ليس كما يصور به بأنه كارثة للهذه الدول وبالخصوص دول الخليج لأن معظم هذه الدول لديها ارتباط في عملتها للدولار الأمريكي هذه من جهة ؛ ومن جهة أخرى فأن معظم الدول المصدرة للنفط لها إستثمارات و إحتياطات توازي الإقتصاد الأمريكي للمدة لا تتجاوز 10 سنوات وأن دخول الأفراد للهذه الدول ( المنتجة) لا توازي دخول الأفراد للدول المتقدمة . فلماذا التهويل بأن انخفاض النفط سيؤثر في دول المصدرة ؛ ناهيك أن أي انخفاض في اسعار النفط سيؤدي الى انخفاض في مشتقاته مما سيعوض الخسائر الإنخفاض . أما بنسبة للإقتصاد العالمي فأن الإنخفاض سوف يفتح ابواب الجنة حيث سوف يساهم بالتقليل البطالة أذا قررت الدول أن تباشر في الإستثمار الصناعي حيث أن هذه " الفرصة الذهبية " للإستثمار . وأنا متيقن أن مشكلة دول العالم وخصوصا المتقدمة ليست مشكلة الدين أو السيولة وأنما مشكلة غياب برامج الأستثمار حقيقي بكلمات اخرى " غياب الإهتمام بالمدن الصناعية " .