آدم سميث ثروة الأمم |
كما هو معلوم يعتبر الناتج المحلي " مقياس للأداء الاقتصادي وقدرته على الانتاج حيث يعتبر مرأة تعكس قوة الاقتصاد ونمو في القطاعات ( الاستثمار ؛ الحكومي ؛ الاستهلاكي وتجاري - الصادرات والواردات ) ؛ حيث أن العوامل المحدد لحجم الناتج القومي هي الظروف الطبيعية والاستقرار السياسي وكمية الموارد الاقتصادية والتقدم التكنولوجي والسياسات الدولة .
ومن منطلق يأتي تقرير الامم المتحدة حسب موقع الجزيرة " أن نمو الناتج المحلي الاجمالي للعالم لا يعكس بالضرورة زيادة الثروات العالمية اذا تم وضع متغيرات رأس المال البشري والطبيعي في الاعتبار " وهذا ما كنت اشير به في اغلب تقاريري المالي " ان الدول في الوقت الراهن تهتم برقم السيولة دون الاهتمام بفاعلية السيولة في الاقتصاد " . وبحسب موقع ايلاف " وبحسب التقرير الصادر تحت عنوان «مؤشر الثروة
الشامل» فإن رأس المال البشري، الذي يقاس بمستوى التعليم والمهارات والقدرات، يمثل
حوالي 57٪ من إجمالي الثروة الشاملة وقد زاد بنسبة 8٪ فقط خلال 18 عاما.أما رأس
المال الطبيعي مثل الغابات والموارد الطبيعية، والذي يمثل حوالي 23٪ من إجمالي
الثروة العالمية، فقد تراجع بنسبة 30٪ خلال الفترة نفسها.ورغم زيادة رأس المال
المصنوع بنسبة 50٪ خلال الفترة نفسها، فإنه عند وضع المكونات الثلاثة معا فإنه
يمكن القول ان الثروة العالمية ككل تعاني ضعفا في النمو، بحسب بارتا داسغوبتا،
رئيس المجموعة الاستشارية العلمية التي وضعت التقرير" ومن هذا المنطلق لم يحقق العالم ما اشار به ادم آسمث في كتابه ثروة الأمم .