|
كنز المال دون فاعلية |
اقتبس بداية المقال من جريدة الحياة -بتاريح17-2-1999 " إن
العوامل التي قد تؤثر سلبا في النمو الاقتصادي في المنطقة هذا العام تتضمن هبوط
أسعار النفط، جمود عملية السلام في الشرق الأوسط، تراجع معدلات نمو الاقتصاد
العالمي، ومخاطر عدم الاستقرار التي قد تتعرض لها أسواق رأس المال الناشئة. غير ان
التوقعات الاقتصادية غير المشجعة لهذه السنة بعد الأداء السيئ في عام 1998 يمكن ان
تكون المحرك والحافز للتغيير ولدفع الحكومات نحو تبني اصلاحات هيكلية اضافية قد
تحفز من امكانات النمو مستقبلاً " ونحن الأن -2014- بدل من " عملية السلام " سوف يكون موجد ما يصطلح به " الربيع العربي " . ونحن الآن نعيش نفس المرحلة في حيثياتها ولو استغرقت بعض الوقت وقرأت تقرير صحيفة الحياة ؛ سوف تستنتج نفس التوقعات والخيبات . لا شئ جديد حيث لا زال ارتفاع مؤشرات البطالة ؛ والتنبؤ في بعض الدول بالكساد فما هو الحل !
الحل الأمثل هو انشاء
مشاريع صناعية حقيقي ( عينية ) وليست المضاربة بنفس الادوات المالية لنفس الشركات
؛ أن العالم اليوم بأمس الحاجة الى خطوات جدية للإستثمار وأن نستغل هذا الإنخفاض
بعملية التنمية المستدامة ؛ حيث الصين قد استغلت هذا الإنخفاض في عملية الشراء
بهدف التطوير الصناعي ؛ بينما الدول العربية والأوروبية تحتاج الى بناء وليس
التطوير ؛ وذالك بسبب ارتفاع معدلات البطالة ودخول بعض الدول الى عتبة الكساد ؛
ولقد اجريت دراسة معمقة للأحداث فلم اجد حل امثل الا بناء " مدن صناعية تأخذ
الصفة الإئتلافية .
السؤال المحوري الأخر هل
سوف يعود بريق الذهب ؟!
بالواقع العملي أن الإقتصاد اليوم هو اقرب الى وضعان الأول
" التوازن الإقتصادي " والثاني " الكساد الإقتصادي " ومن
يتحدث أن الإقتصاد العالمي متجه الى التضخم فهو يعيش في كوكب أخر ، ومن هذا
المنطلق فأن الإطار التحليلي يدعم هذا التوجه وهو " عودة الذهب الى بريقة
كإستثمار آمن " وذالك في ظل غياب فكرة المدن الصناعية.