في عام 1965 قررت ماليزيا التخلي عن سنغافورة
وذالك للما كانت تعانيه من الفقر والبؤس وانتشار الجرائم حيث اصبحت سنغافورة واحدة
من بقع التي تشكل البؤس في العالم اليوم و بعد 52 عاماً على الاستقلال تعتبر
سنغافورة احد أغنى دول العالم على الاطلاق (في المرتبة الثالثة عالمياً) و يعتبر
دخل الفرد السنغافوري احد اعلى الدخول في العالم و تتمتع بمرتبة مرموقة عالميا في
مستوى المعيشة,الاقتصاد, التكنولوجيا و الأمان
في الحرب العالمية الثانية ؛ كانت
المانيا تعاني من التدهور الإقتصادي والعملة ؛ للدرجة أن احد السيناتور الأمريكي
قد وصف الوضع كتالي " كنا نحمل النقود في جيوبنا والغذاء في سالتنا ؛ واليوم –
يقد الحرب العالمية الثانية – اصبحنا نحمل الغذاء في جيوبنا والنقود في سالتنا .
".
تقدر منظمة العمل الدولية عدد
العاطلين عن العمل عالمياً بحوالي 200 مليون نسمة في عام 2013، إذا سكن هؤلاء في
دولة واحدة ستكون خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان .