لا نتجاهل المثل القائل " الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك " ؛ ونحن نعيش في عالم الأعمال الذي يهتم بالإنجاز العمل ولا يأتي ذالك إلا في معرفة الأخطاء القاتلة التي تؤدي إلى اهدار الوقت دون جدوى و ذالك من واقع عملي :
أولاً الجدولة ... ثم الجدولة ... ثم الجدولة :
في بداية عملي في مؤسسة ؛ وعند سماع جدولة المهام العمل ؛ كنت اقلل من شأن هذه طريقة ؛ و كنت اتذمر من كثرة المهام وقلة الإنجاز بالوقت اللازم ؛ ولكن عند البحث عن حل عملي من مراجع علمية أو مواقع " اليوتيوب " ؛ أوجدت أن الحل الأمثل يكون في جدولة المهام من حيث الأولوية ؛ والوقت المنجز ؛ وانحراف الوقت ؛ ودعوني اصارحكم أني اضع 4 مهام فقط للمدة 8 ساعات ؛ وأني أوكد لكم بأني اليوم أنجز المهام بالطريقة صحيحة ؛ وأنصحكم بالتجربة .
ثانيا فوضى المكان :
عند إنتهاء جدولة الوقت ؛ لا تدع في مكتبك إلا الأوراق التي تحتاجها في كل مهمة ؛ ولا تنسى أن الحالة النفسية هي التي تجعلك تستطيع أن تحب اتقان العمل .
ثالثا التفاؤل في انتهاء العمل :
في الحياة العملية سوف تجد اوراق او مستندات ومعاملات بشكل كثير ؛ وعندها سوف تنظر وتسأل نفسك " هل استطيع أن انجز هذا العمل ؟ " ويبدأ التشاؤم يدخل في نفسك ؛ ولكن بالواقع أنك تستطيع ؛ لأن هذه الأوراق مهما كانت عددها تحمل بيانات لا تتجاوز 0.5 صفحة ؛ والباقي ليس لك ؛ فلماذا التشاؤم !
وفي الختام وكما قال ( الحسن البصري ) :-
" يا ابن ادم ؛ إنما أنت أيام ؛ إذا ذهب يوم ذهب
بعضك". و قال " نهارك ضيفك فأحسن إليه؛ فانك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ؛ و إن أسأت إليه ارتحل بذمك ؛ و كذلك ليلتك". و قال " الدنيا ثلاثة أيام:
أما الأمس فقد ذهب بما فيه؛ و أما غدا فلعلك لا تدركه؛ و أما اليوم فلك فاعمل فيه "
وفي الختام وكما قال ( الحسن البصري ) :-
" يا ابن ادم ؛ إنما أنت أيام ؛ إذا ذهب يوم ذهب
بعضك". و قال " نهارك ضيفك فأحسن إليه؛ فانك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ؛ و إن أسأت إليه ارتحل بذمك ؛ و كذلك ليلتك". و قال " الدنيا ثلاثة أيام:
أما الأمس فقد ذهب بما فيه؛ و أما غدا فلعلك لا تدركه؛ و أما اليوم فلك فاعمل فيه "