مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
فرنسا حاضنة للطفيلي البطالة
كما هو معلوم بأن البطالة لا تميز بين الدول النامية والمتقشفة والمتقدمة إقتصاديا ؛ حيث أن البطالة تعتبر من الطفيليات التي تعيش بيئة معتمة اقتصادية لا توجد بها افاق اقتصاديا أو نهج واضح يشجع الإستثمار بالإضافة " للرطوبة " من جراء سياسات الضرائب والإنفاق ؛ والمفاجأة أن فرنسا حاضنة للهاذ النوع من الطفيليات حيث كما جاء في الشرق الأوسط " ارتفع
عدد العاطلين عن العمل في فرنسا إلى مستوى قياسي في شهر مارس (آذار) الماضي، ليعكس
بشكل كبير الانخفاض المسجل في بداية العام....وتوقع
المعهد الوطني للإحصاءات في فرنسا نمو البطالة بحلول منتصف عام 2015 إلى 10.6 في
المائة، وذلك بعد أن بلغت 10.4 في المائة بنهاية العام الماضي " ؛ وكما جاء في روسيا اليوم " ... وفقا
لبيانات وزارة العمل الفرنسية وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الباحثين عن عمل
المسجلين رسميا في فرنسا خلال شهر مارس/آذار الماضي بنسبة 0.4% مقارنة بشهر
فبراير/شباط الماضي، وبنسبة 4.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلا رقما
قياسيا، بارتفاع بلغ 15.4 ألف شخص إلى أكثر من 3.5 ملايين عاطل عن العمل ".
وجهة النظر :
ونظرا للنقلة النوعية الإقتصادية التي تحدث في العالم ؛ حيث أن البطالة هي موضة عالمي اقتصادية ؛ حيث لا تخلو دولة إلى وجد فيها طفيلي البطالة ؛ وكما هو معلوم أن المضاد الحيوي أو الدواء الذي يقضي على هذا الطفيلي هو رجوع العالم إلى مسار الصحيح ويختصر بالتنمية الإقتصادية .