مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 23 أبريل 2015

تطورات ساخنة بدأت تبرز في فكر منطقة اليورو


إنطلاقا من مفوضية الأوروبية وفي إطار الصندوق الإستثمار الأوروبي للغايات الإستثمارات الإستراتيجية أعلن البنك الإستثمار الأوروبي عن حزمة مشروعات إستثمارية ؛ حيث كما جاء في الشرق الأوسط نقلا عن بيان  رئيس البنك الإستثمار الاوروبي«إنه سيتم توسيع الدعم للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي هي العمود الفقري للاقتصاد الأوروبي. ومن بين المشروعات المقترحة، توجد مشروعات في مجال أبحاث الرعاية الصحية في إسبانيا، والتوسع في مطار رئيسي في كرواتيا، وبناء 14 مركزا جديدا للرعاية الصحية في آيرلندا، ودعم الابتكار الصناعي في إيطاليا. ووافق مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي على تقديم 300 مليون يورو قروضا لمشروعات ستمول من جانب صندوق الاستثمار الجديد، ودعم الاستثمار الكلي بنحو 850 مليون يورو لمشروعات القطاعين العام والخاص " .
وجهة نظر :
أن دعم البنك الإستثمار الأوروبي بمثابة خطوة إلى طريق الصحيح في اعادة احياء التنمية الإقتصادية وعلى رغم من أن كلمة " قرض " تدعوا إلى صدمة الفوائد بدلا من إستخدام كلمة " منحة أو عطاء " ؛ ويعتبر المبلغ الذي وعد به البنك الإستثماري مبلغ أقل بقليل مما هو معلن في متطلبات البيان ؛ حيث بناء مراكز الرعاية الصحية و الإبتكار الصناعي يحتاج إلى مبلغ 632 مليون يورو ؛ ولا ادري ماذا يقصد بالدعم المشروعات القطاع العام والخاص ! هل يقصد القائمة أو المتوقفة ؛ ولذالك يصعب التحليل ب منطقية المبلغ ؛ ولكن يمكن القول أن هذا البيان يحتاج إلى توضيح حيث يوجد نوع من الغموض من حيث الدعم وتوجيه الدعم قبل مباركة المفوضية الأوروبية ؛ وبالرغم من ذالك إلى أن فكرة الدعم من أجل غايات التنمية يعتبر امر ايجابيا ولكن يحتاج إلى " وضع النقاط في الحروف " .