مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

السبت، 11 أبريل 2015

من اليونان إلى فرنسا .. تمرد الملائكة على شياطين " التقشف الإقتصادي "


أنها ثورة الملائكة بوجه إستعمار سياسة التقشف الإقتصادي وذالك من خلال ادوات علمية تقليدية توصف بأسلحة الشيطان التدميرية للعناصر التنمية وهي رفع الضرائب وتقليص الإنفاق ؛ والتي لا تجدي نفعا في المناخ الإقتصاد المعاصر ؛ هكذا نصف المظاهرات السلمية للشعب الفرنسي ضد التقشف ؛ أنها تذكرني بالثورة الخبز ؛ وكما جاء في الجزيرة ورفع المتظاهرون -الذين بلغ عددهم وفق إحدى النقابات ثلاثمائة ألف في عموم البلاد- لافتات تطالب بإنهاء تجميد أجور الموظفين العامين ومعاشات التقاعد والمنح الاجتماعية، كما دعوا حكومة رئيس الوزراء إيمانويل فالس لاستحداث وظائف جديدة بالقطاع العام والعدول عما سموه "محاباة" أرباب العمل " " أي بكلمات بسيطة اسقاط الشيطان . واقصد بالشيطان التقشف الإقتصادي .

النظرة الإقتصادية :

لا نستطيع أن نتجاهل أنه يوجد على عاتق الحكومة المالية الفرنسية التزامات و عهود اقتصادية تجاه الإتحاد الاوروبي مثل " ميثاق الإستقرار والنمو " ؛ ناهيك أنه بالرغم من السياسات التقشف التي تقوم بها فرنسا إلى أن الوضع الإقتصادي الفرنسي فيما لو تم مقارنته بالوضع العام للمنطقة اليورو فسوف تكون فرنسا افضل من غيرها .
وجهة نظر مالية :

أن فرنسا وغيرها من الدول الاوروبية تحتاج إلى ورشات عمل وعصف ذهني مالي ؛ للإيجاد حلول بعيد عن السياسات التقليدية من ضرائب و الأنفاق ؛ حيث ناديت إلى اعادة جدولة الديون و ايجاد حلفاء اقتصاديين جدد ؛ والعمل على مبدأ المصالح .