مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
من اليونان إلى فرنسا .. تمرد الملائكة على شياطين " التقشف الإقتصادي "
أنها ثورة الملائكة بوجه إستعمار سياسة التقشف الإقتصادي وذالك من خلال ادوات علمية تقليدية توصف بأسلحة الشيطان التدميرية للعناصر التنمية وهي رفع الضرائب وتقليص الإنفاق ؛ والتي لا تجدي نفعا في المناخ الإقتصاد المعاصر ؛ هكذا نصف المظاهرات السلمية للشعب الفرنسي ضد التقشف ؛ أنها تذكرني بالثورة الخبز ؛ وكما جاء في الجزيرة " ورفع المتظاهرون -الذين بلغ عددهم وفق إحدى
النقابات ثلاثمائة ألف في عموم البلاد- لافتات تطالب بإنهاء تجميد أجور
الموظفين العامين ومعاشات التقاعد والمنح الاجتماعية، كما دعوا حكومة رئيس الوزراء
إيمانويل فالس لاستحداث وظائف جديدة بالقطاع العام والعدول عما سموه
"محاباة" أرباب العمل " " أي بكلمات بسيطة اسقاط الشيطان . واقصد بالشيطان التقشف الإقتصادي .
النظرة الإقتصادية :
لا نستطيع أن نتجاهل أنه يوجد على عاتق الحكومة المالية الفرنسية التزامات و عهود اقتصادية تجاه الإتحاد الاوروبي مثل " ميثاق الإستقرار والنمو " ؛ ناهيك أنه بالرغم من السياسات التقشف التي تقوم بها فرنسا إلى أن الوضع الإقتصادي الفرنسي فيما لو تم مقارنته بالوضع العام للمنطقة اليورو فسوف تكون فرنسا افضل من غيرها .
وجهة نظر مالية :
أن فرنسا وغيرها من الدول الاوروبية تحتاج إلى ورشات عمل وعصف ذهني مالي ؛ للإيجاد حلول بعيد عن السياسات التقليدية من ضرائب و الأنفاق ؛ حيث ناديت إلى اعادة جدولة الديون و ايجاد حلفاء اقتصاديين جدد ؛ والعمل على مبدأ المصالح .