عندما نقرأ بيانات الحكومة بشكل عام لأي دولة كانت ؛ يكثر بها الوعود على موازنة العجز ؛ ويكثر بها الضرائب ويقل بها الإنفاق ؛ وعندما تنتظر من العالم ليدعموا -الحكومة - ماليا ويقدم العالم الوعود ؛ وعندما يكثر اللجان في عظيم الأمور واحقرها ؛ وعندما تطالب الحكومة العالم بمساعدتها و تلقي تبريرات ضعف ادائها على العالم ؛ وعندما تبدل وجوه القيادة وبدون ريادة من هنا نعلم أن الحكومة هزلية لا تفكر إلا ب شكليات .
أن الحكومة القائدة إقتصاديا ؛ الرائدة علميا ؛ المزدهرة اجتماعيا ؛ هي لا تطلب الكثير وتعمل بالكثير ؛ التي تبرمج منظومة خططها في هدفا واحد ؛ فلماذا يكثر الوعود وتكثر الخطابات و كأن الشعوب ساذجة لا تعرف كيف تقيم الوضع المحيط بها .
أن شعوب العالم اليوم لا يهتمون في خطابات الحكومة التي تعرض كلمة " سوف نعمل على .... " ؛ " سوف نقوم ب ..... " ؛ " أن مجموعة اهدفنا ........." واسلوب التفضل " ....لخدمة شعوبنا " " ...... لتحقيق الرفاهة الإجتماعية " و " .... نقلل البطالة " .
تنويه : أنت أيها القارئ بماذا تصنف حكومتك !