مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 30 أبريل 2015

السعودية في قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله

في قيادة جلالة الملك سلمان اختلفت سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية من حيث الإقتصاد  حيث اصبحت من دول المؤثرة في خلق التوازن الإقتصادي لدى دول العالم لما لها من قوة اقتصادية داخلية من موارد لها اثر قوي اقتصاديا وبالإيضافة للحلفائها وشركاؤها من دول الخليج .ولا احد ينكر مدى تأثير المملكة السعودية على  أسواق المال والنفط التي شهدت استقرارا بتعاملاتها كتأكيد منها على ثقتها المتأصلة باستمرار قادة هذا الكيان بسياساتهم المتزنة على الصعيد الداخلية والخارجية .ولا احد ينكر عدم استقرار السوق النفطية والأحداث الدولية المتسارعة المؤثرة على الاقتصاد الوطني ستبرز سياسات جديدة تعيد النظر في الكثير من الرؤى الاقتصادية والاستثمار الأمثل للثروات والمعادن والصناعات والطاقة الشمسية لاستغلالها، كما في الدول الأخرى المشابهة ولعل رفع مستوى الكفاءة في استخدام المال العام واستهلاك النفط داخليا سيكون ضمن الأولويات، وجميعها جوانب تتطلب تبني فكر جديد يعتمد على الاستخدام الأمثل لكافة الموارد والثروات الطبيعية والاستثمار الاقتصادي لها بهدف البناء المتكامل  (للتنمية المستدامة في جميع المجالات )وفق أفضل التقنيات لاستفادة المواطن ومنشاته منها وبما يحقق التوازن الإقتصادي .

أفاق التطلع في المستقبل :أنني على يقين بأن في قيادة الملك سلمان وبالتحديد ما يقوم به من عملية التوافق بين الأجيال الشابة والمشيبة ؛ حيث يأخذ من حكمة وتجارب السابقين و نشاط الشباب في تحقيق مذهب الرفاهية ؛ هذا ما تحتاج المملكة ؛ واتمنى أن تحقق المملكة العربية السعودية امال الشعب في تحقيق : التنمية الصناعية التنمية التعليمية التنمية الإجتماعية للتصل إلى الرفاهة الإقتصادية والإجتماعية .