مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 3 أبريل 2015

مقارنة بين اليونان وفلسطين من حيث الوضع الإقتصادي

عندما نريد أن نقرأ الوضع الإقتصادي اليوناني والفلسطيني ؛ يثيرني كسائح إقتصادي تساؤل هل فلسطين هي يونان اسيا ؛ أو هل يونان هي فلسطين أوروبا ؟! حيث أن الوضع الإقتصادي اليوناني هو انعكاس تام لما يحدث في فلسطين ؛ ولذالك وضعت مقارنة عملية لما يحدث وما سوف يحدث : من حيث الرواتب العامليين والموظفين :
يعاني الطرفان من عجز مالي في الموازنة ؛ ويفسر ذالك من وجهتين نظر مختلفة ؛ فاليونان تفسر بأن الأزمة المالية والقيود التي تفرضها الإتحاد الأوروبي وقلة الدعم الأوروبي؛ بينما في فلسطين يفسروا ذالك بالأزمة المالية والقيود المالية التي تفرضها اسرائيل  على السلطة الفلسطينية ؛ وقلة الدعم العربي .

من حيث البطالة :
تعاني اليونان من البطالة بشكل كبير مقارنة منطقة اليورو حيث كما جاء في ال bbc - وذالك في شباط 2014 " سجل معدل البطالة في اليونان مستوى قياسيا بلغ 28 بالمئة في نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بـ 27.7 بالمئة في الشهر السابق، وفقا للبيانات الحكومية الصادرة مؤخرا " ؛ بينما في فلسطين كما ورد في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات"الإحصاء الفلسطيني": ارتفاع معدل البطالة في فلسطين إلى 29.3% بالربع الأول من 2014 "


من العهود في الدعم المالي :يعاني الطرفان من العهود بالدعم المالي والإقتصادي وفي الواقع لا نرى إلا سراب .

من حيث السياسات المالية والإقتصادية :

يعاني الطرفان من نفس السياسة وهو البحث عن ادوات ووسائل تدعم تقليل عجز الموازنة من حيث سياسة التقشف المالي والقيام في رحلات ماكوكية لإيجاد دعم مالي وإقتصادي .


وهكذا تستمر المعاناة الإقتصادية على رغم من بذل جهود حقيقية صادقة للعلاج العجز المالي من قبل الطرفيين ؛ و سؤال المحوري أي الفريقين سيثبت جدارته في حل العجز المالي ؟