مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا
الإحتيال المالي والقرصنة الاكترونيىة :
أنه لواقع مؤلم جدا , أننا نعيش في عام 2014 ومقبلين الى 2015 ومازلنا نعيش في الإحتيال المالي ومن أين يأتي من القراصنة الكترونية . فالإحتيال المالي ما هو الا(ص7) " الاستيلاء على مال مملوك للغير بخداعه وحمله على تسليم ذلك المالي...واستعمال الجاني وسيلة من وسائل التدليس المحددة على سبيل الحصر، وحمل المجني عليه بذلك على تسليم الجاني ما ً لا منقول ً لا للغير"
ومن هنا نلاحظ ان الاحتيال ماهو الا اظهار الكذب انه حقيقة والعمل على الاقناع بذالك القرصنة التي تعتبر جريمة إلكترونية وتتمثل في سرقة الأموال، والبيانات الشخصية لاستخدامها في أغراض بغير إذن صاحبها.
وقد نشر تقرير على الجزيرة أن " المؤسسات المالية تعتبر الأكثر تعرضا للقرصنة الإلكترونية، إذ يخسر العالم تريليون دولار سنويا بسبب هذه القرصنة، وكشفت الحلقة تعرض 30% من المؤسسات المالية العالمية للقرصنة الإلكترونية، بينما تعرضت 17% من المؤسسات غير المالية لنفس الهجمات، في ظل توقعات بأن يرتفع معدل استخدام الإنترنت عربيا من 32% عام 2012 إلى 51% بحلول 2017"
ومن هن نلاحظ ما مدى خطورة عملية القرصنة وما مدى الانسجام بينها وبين الاحتيال المالي , ومن هنا يعتبر القرصنة الكترونية جرما حسب نظرة القانونية وفي معظم الدول تفرض غرامة على من يقوم بعملية القرصنة .
امثلة عملية على واقع القرصنة الكترونية المالية :
في 2014 تعرض جي بي مورغان وهو احد البنوك الامريكية الى عملية القرصنة الكترونية حيث " ....عن تعرضه لهجوم إلكتروني كبير استهدف 76 مليون من حسابات عملائه من الأفراد وسبعة ملايين لحسابات عملائه من الشركات في الولايات المتحدة......وتعرضت شركات أمريكية أخرى من بينها "هوم ديبوت" و"تارغيت" لهجمات إلكترونية كبرى مماثلة. حيث نقرأ bbc "وطال الهجوم على "هوم ديبوت" 56 مليون بطاقة يستخدمها العملاء في الدفع، بينما سرقت بيانات بطاقات ائتمان 40 مليون عميل، من مصرف تارغيت بالإضافة إلى معلومات شخصية وأخرى تتعلق بتحديد هوية المستخدم لـ70 مليون عميل." ولهذا يجب الحذر من القرصنة الاكترونية والعمل على برامج امن الكتروني .