مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

النفط والبورصة

   لقد شهدت في الأونة الأخيرة تحليلات تكمن على أن نفط هو محرك الأساسي في البورصة ، وأن معظم الدول المصدرة للنفط ستتأثر بالإنخفاض وبعض محللين الفنيين قد تكهن بأن دول المنتجة للنفط ستعمل على التقليل من موازناتها والخطط التطورية ، وهذه التكهنات باطلة لا تسند الى مرجع علمي ، بكلمات بسيطة تعتبر الأخيرة تحليلات عاطفية . 

وبتأكيد أن سعر النفط له اهمية ولكن لا نتجاهل الإحتياطات الموجودة للدول المنتجة ناهيك أن بعض الدول المنتجة لها روافد اخرى غير نفط كالقطاع السياحي و الخدمات . وكما اشير دائما أن بعض دول الخليج تعمل " كإقتصاد الظل " للدول المتقدمة . والتساؤل الذي يثير الجدل هل الانخفاض سيؤثر على دول المنتجة ! انني اجزم انه لا يؤثر بشكل مطلق وذالك لأن التحليلات الحالي مبنية على فرضيات 1978-1986 وهذه الفرضيات اضحت في عداد الموتى . فالدول المنتجة اصبحت لاعب حقيقي استثماري فأذا انخفض سعر النفط سينخفض سعر الكلفة للقطاع الاستثماري مما سيشكل زيادة في الاستثمار وهذا ما اسمي " خرج من الجيب اليسار الى الجيب اليمنى ، تغير الاتجاه وبقي الجيب " .

النظر المستقبلية لأسعار النفط :

من المتنبئ به انه سيحدث ارتداد في سعر النفط وسيكون الارتداد تصاعدي ليعود الى اقل بنسبة 2.015 ، واذا لم يحدث بالأسابيع القادمة فأني اتنبأ بعقد اجتماع للمنظمة اوبك .