مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

لعبة الشطرنج المالي

جميعنا يعلم أن لعبة الشطرنج تحتاج الى حنكة وفطنة والى لاعبين وشركاء وأن طرف الفائز هو من يغلب الملك ، ولكني لا اقصد هنا لعبة الشطرنج انما ايدلوجية هذه اللعبة . فأني ارغب أن اصف الإقتصاد اليوم بهذه اللعبة فرقعة الشطرنج هي الدول التي تشهد النمو أو الانكماش أو الكساد ... بينما اللاعبون هم الدول المتقدمة بالاضافة للدول النمور والصين بينما لشركاء هم الدول المتحالفة من الدول النامية والدول التي تسعى للتنمية اما الاحجار فهي العملات والطاقة والذهب والادوات المالية .ولكي تكتمل الصورة الى اذهاننا سنلعب هذه اللعبة كنموذج وقيس على هذه اللعبة المالية اي متغير اخر. 

سنفترض أن اللاعبين هما الدول الأوروبية من جانب والولايات المتحدة الاميركية من جانب اخر . سيلزم لنا شركاء من دول الخليج والصين . دول الخليج منقسم بين طرف الامريكي والاوروبي ولكن الغالبية مع طرف الامريكي اما الصين سنفترض انه مع طرف الاوروبي .

الآن سندخل للعبة وستلاحظ النتائج التالية :

امريكا ربحت في ارتفاع عملة الدولار مقابل اليورو.ونلاحظ ان دول الشركاء من دول الخليج قد عززت من مكانة الدولار مقابل اليورو والنتيجة المؤكدة ان الطرف الخاسر هو منطقة اليورو مما سيكون من محتمل أن  تلجأ الى تسيل الذهب ولكن لأسف اسعار الذهب منخفضة .فلا يوجد حل الى الاستعانة بلاعب الرئيسي وذلك من خلال عقد صفقات تعزز من عملة اليورو .

وبوجهة نظر الكاتب أن في هذه اللعبة لا يوجد طرف يخسر لأنه يوجد مساومات وصفقات تكون بظل تقلل ما يصطلح " كش ملك " .