مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الخميس، 23 أكتوبر 2014

جو تفاؤلي يسود بورصات الشرق الأوسط

   واصلت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تعافيها يوم الخميس مدعومة بنتائج أعمال ودعم البنوك لها ؛ الامر الذي دفع بالمؤشر العام لسوق دبي المالي للنمو ما يقارب 2.34% محلقا الى 4546 نقطة، فيما اغلق المؤشر العام لسوق ابوظبي للأوراق المالية عند 4800 نقطة بزيادة نسبتها 0.60% مقارنة مع جلسة امس الاول.

 بينما في المملكة العربية السعودية -حسب الرياض  -" أغلقت سوق الأسهم المحلية أمس على مكاسب أضافي خلالها المؤشر العام 70 نقطة وصولا عند 10206 نقاط، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين .وقاد السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا الفنادق والنقل، فكسب الأول نسبة 2.26 في المئة بفعل الطيار والحكير، تبعه الثاني 1.35 في المئة، بينما جاء الدعم الأكبر من قطاعي البتروكيماويات والبنوك ."

؛بينما في السوق الكويتية - الوطن - " ختتم مؤشر السوق جلساته الاسبوعية مرتفعاً بمقدار 35.3 نقطة مستعيداً بذلك حاجز الـ 7400 نقطة، كما قفز مؤشر «كويت 15» بواقع 21.1 نقطة ليغلق بذلك عند مستوى 1190.7 نقطة، وقد تنفس السوق الصعداء واستعاد ثقته وتماسكه نوعاً ما، ما بعد اعلان هيئة الاستثمار عن تأجيلها لطرح اسهم الحكومة في «بيتك» و«زين» للاكتتاب العام، لتشهد جلسة الأمس عمليات شراء وتجميع على العديد من الأسهم الجيدة والرخيصة، التي تهاوت اسعارها في جلسات الاسبوع، هذا وقد تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخفاض النسبي، كما بلغت السيولة النقدية المتداولة 21.5 مليون دينار " وقد برزت جو التفاؤل في اسواق الشرق الاوسط حيث صرح حسام الحسيني نقلا عن البيان " ... اغلاق الاسواق خلال جلسة الامس كان الافضل منذ اكثر من اسبوع بعدما تمكنت مؤشراتها في البقاء عند اعلى مستوياتها وعدم تأثرها بجني الارباح، مشيرا الى ان التحسن المسجل في اليومين الماضيين يمنح الفرصة للأسواق لتحقيق المزيد من الارتفاعات" .

        وباعتقادي أن حالة الاسواق الخليجية  توصف بالتفاؤل الحذر لأنه برغم من هذه الارتفاعات الى أنه يتأثر ايضا بالبورصات العالمية ؛ ناهيك على عدم التقليل بالانخفاض الحاصل في اسعار برنت النفط ... ولهذا يلزم على المستثمرين بالحيطة والحذر في قرارتهم الاستثمارية لأن الوضع الاقتصادي في هذه المرحلة هو متذبذب .