مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

اوروبا في طريقها للكساد الاقتصادي

اوروبا في طريقها للكساد الأقتصادي ! 

   يعرف الاقتصاديون الكساد على انه حسب موقع ويكييديا" الكساد هو مصطلح في الاقتصاد الكلي ويطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لعدد من الأشهر، وتحديدا يطلق على أي فترة ينخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي لمدة تساوي ستة أشهر على الأقل. وهي إحدى مراحل الدورة الاقتصادية عادة ما تزداد فيها البطالة وتنخفض قيمة الاستثمارات وأرباح الشركات" حيث لاحظنا أنه ارتفع معدل البطالة بالمقارنة لأنخفاض معدل الأستثمار في دول العالم وخصوصا اوربا . ولا نتستطع أن نرجع السبب وراء ذالك هو ارتفاع معدل السكاني  فسبب الرئيسي هو انخفاض برامج تشجيع الاستثمار ومن امثلت الشركات التي اشهرة افلاسها  قطاع البنوك مثل.(فورتيس و ديكسيا و بنك إيبو ريال إستيت) .



المتعلمين في السابق في البطالة
المتعلمين اليوم في البطالة

 ولكن عندما قامت كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي بتصريح صحفي حيث جاء في BBC " نحن لا نقول إن المنطقة تتجه نحو الركود لكن نقول بوجود خطر جدي بوقوع ذلك اذا لم يفعل شيء". والسؤال المشروع مدى واقعية التصريح .. لو رجعنا الى الذاكرة الاقتصادية الى عام 1929 الذي وصف باليوم الاسود " الانهيار او الكساد العظيم " و أوجدنا وجه مقارنة بين هذه الحقبة الأنفة وتصريح  كريستين لاغارد ومن  أسباب الثلاثاء الاسود عدم استقرار الوضع الاقتصادي وسياسة كثافة الإنتاج لتغطية حاجات الأسواق واما الآن في اوربا فيوجد اسباب كثيرة تبرر تفاقم اقتراب من الكساد وهي كتالي :

  • وجود دول في اوروبا تعاني من الكساد مثل اليونان وصقلية.
  • وجود ارتفاع معدلات البطالة والانتحارو الجريمة
  • وجود المبالغة في تدعيم السيولة اكثر من تدعيم الاستثمار 
  • وجود خلل في نظام الرقابة المالية مثل تحذير مؤسسة "ستب تشينج" الخيرية البريطانية من أن مشكلة تفاقم الديون الشخصية تكلف الاقتصاد البريطاني ثمانية مليارات جنيه استرليني سنويا جراء العبء على الخدمات الحكومية.
  • وجود هجرة الاستثمار من اوربا الى دول النمور والصين بسبب زيادة الضرائب والمبالغة في الرواتب.
  • المبالغة في تغريم الشركات بالدول الاوروبية 
اما واقعية هذا التصريح فهو ليس جديد في عالم المال والأقتصاد , وشئ جميل أننا اقتناع بوجود مشكلة والأن بقي الاجابة عن علاج هذه المشكلة وبوجهة نظري أن علاج هذه المشكلة لا يأتي الى بخطة عمل للبرنامج تشجيع وخلق الاستثمار هذا من جانب والجانب الاخر اعادة النظر في سياسات المالية وخصوصا الضربية .