مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

اجتماع البنك المركزي الأوربي غدا


لا شك أن دول منطقة اليورو في الوقت الراهن تعاني من التضخم بشكل كبير خصوصا المانيا و فرنسا . ومما زاد الطين بلة ازمة اوكرانيا والتوتر السياسي بين منطقة الأوروبية من جهة وروسيا من جهة اخرى فضلاً عن المخاطر الجيوسياسية التي تفرضها الاضطرابات في "هونج كونج ".وناهيك عن الارتفاع الملحوظ في الدولار مقابل اليورو . حيث توجد تكهنات سادت بالمنطقة على سبيل المثال لا حصر-كما جاء في موقع FXStreet
يرى Nicky Ong أن: "من الممكن أيضًا أن يشير رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن الباب مفتوح أمام المزيد من التيسيرات الكمية، والتي من الممكن أن تضمن بقاء اليورو تحت الضغط." في نفس الوقت شدد Alistair Cotton على أن: " التيسير الكمي الكامل هو حقل ألغام سياسي، والاستعداد العملي لبرنامج التيسير الكمي من الممكن أن يأخذ قدرًا كبيرًا من الوقت، ولذا فإن الخيار الآخر المطروح على الطاولة هو محاولة البنك المركزي الأوروبي بخفض قيمة اليورو ورفع أسعار السلع المستوردة وربما زيادة "
ومن هنا فمن الملائم ان تجد الدول الاوروبية حلا وسطيا فتوجه لخفض سعر الفائدة ليس حلا مثاليا لأنه سيؤثر بالمدى الطويل على اسعار العملة . وايضا تحليل الذي يخبرنا رفع اسعار السلع هو غير مجدي لأن دول منطقة اليورو ليست اللاعب الوحيد في المنطقة 
اذا ما الحل ! 
في اعتقادي هو تسير الكمي للدول الاوربية و خفض نسبة قليلة جدا من الفائدة لكي يطفي حالة من الانتعاش في سوق اليورو .

اما تردد عن انخفاض اليورو مقابل الدولار فهذا ليس بجديد حيث بالغالب اي اجتماع سواء كان بنك مركزي اوربي او البنك الفدرالي الأمريكي يحدث بالبورصة انخفاض وذلك بسبب هروب صغار المتعاملين بالبورصة من السوق .