يصدر اختبار تحمل البنوك من اجل طمأنة السوق المالي الاوروبي على اوضاع البنوك ؛ حيث يهدف هذا النوع من الاختبار الى :-مقدرة تحمل البنوك فيما لو حدثت أزمة مالية.- قيام اللجنة الأوروبية للمراقبين المصرفيين بتقييم حاجة أحد المصارف في تعزيز أمواله الخاصة مستندين في ذلك إلى نتائج الاختبارات ؛ ويؤذي ذالك الى مايصطلح به " دفتر الصحي للمؤسسات البنكية " . وتم اجراء هذا النوع من الاختبارات عن طريق المحاكاة او ما يعرف بعالم الاعمال " سيناريوهات " المبنية على النمو الى الكساد ثم تحضير توقعات مالية استنادا إلى المعطيات التي تسلمها لهم المصارف المختبرة . ويبقى التساؤل ما هي الأنتقادات الموجة للهذا النوع من الاختبارات-حسب موقع France 24 - ؟
" أبرز الانتقادات الموجهة لاختبارات التحمل الأوروبية هي أنها غير معمقة. فبعض المحللين يأسفون أن ولا واحدة من التوقعات التي يبلوها الخبراء تأخذ بعين الاعتبار عجز دولة ما على تسديد ديونها...وهو التوقع الذي ورد فيما يخص وضعية اليونان مؤخرا. كما أن الأسواق لا تفهم جيدا الأرقام المعتمدة بخصوص انهيار أو انخفاض قيمة قروض الدولة والتي تعتمد على اختبار خارجي يتم إجراؤه من طرف مؤسستان هما وكالة التنقيط "موديز" ومصرف "سيتي غروب". فقد حددت المؤسستان انخفاض قروض اليونان في نسبة 40 في المئة وهي نسبة بعيدة جدا عن النسبة التي توقعتها اللجنة الأوروبية للمراقبين المصرفيين والتي تتمثل في 16 في المئة...كل هذه الانتقادات وغيرها دفعت البعض إلى الخروج بخلاصة تتمثل في أن نتائج الاختبارات التي تصدر الجمعة لن تحظى بمصداقية عالية من طرف الأسواق. وفي هذه الحالة، سيكون الاتحاد الأوروبي فقد رهانه وهو طمأنة الأسواق المالية."
ملاحظة يوجد حالة عملية اضغط هنا .