مجلة المال والأعمال الصفحة الرئيسة -اتصل بنا

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

مفاجأة البنك المركزي الياباني وأثرها على البورصات العالمية

فاجأ البنك المركزي الياباني بوضع سياسة تسير الكمي النقدي ؛ وإرتفعت البورصة اليابانية أثر هذا الإعلان مما نتج عنه إرتفاع في البورصة الأوروبية . حيث جاء في The Time Business " ارتفع سوق الأسهم في طوكيو إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات.... بعد أن أعلن "بنك اليابان" بشكل غير متوقع تدابير تخفيف النقد جديدة تهدف إلى تجنب تباطؤ اقتصادي " . حيث قرر البنك المركزي الياباني كما نقرأ في CNBC " .... زيادة الوتيرة التي يوسع بها القاعدة النقدية لتصل الي حوالي 80 تريليون ين ما يعادل 726 مليار دولار سنويا. وفي السابق استهدف بنك اليابان زيادة سنوية قدرها 60-70 تريليون ين " وكما جاء RT ".. قرر البنك المركزي أيضا زيادة مشترياته من السندات الحكومية بحوالي 30 تريليون ين وتمديد متوسط فترات الاحتفاظ بالسندات الحكومية اليابانية إلى نحو عشر سنوات " وكما جاء في Reuters " كما قرر البنك زيادة مشترياته من صناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار العقاري اليابانية إلى ثلاثة أمثالها " 

التحليل لمجريات الأحداث : 

أن الخطوة التي قام بها البنك المركزي توصف بالخطوة الجريئة ؛ وذالك لأنه اقتنع البنك المركزي الياباني عدم فاعلية السياسات النقدية التقليدية التي اطلق عليها وصف الإغتيال الإقتصادي ؛ و قد تعلمت اليابان من تجربة الصينية في ذالك ؛ وهذه الخطوة تمثل دفعة الى الأمام للإقتصاد الياباني وهذا ما لوحظ في بورصة اليابانية ؛ وانا بإعتقادي سيؤثر تسير الكمي على اسعار فائدة بشكل ايجابي مما يقلل من التضخم التي تعاني به الياباني  ، وسيؤدي ذالك الى حالة من نمو في الإستثمارات على غرار برنامج تسير الكمي للولايات المتحدة الامريكية . وفي نهاية التحليل يبقى تساؤلات التالية

هل سيؤثر سياسة تسير كمي على عملة الياباني ؟

هل يستمر برنامج تسير كمي على غرار نظيرتها الولايات الأمريكية ؟

هل سيؤثر ذالك القرار على انخفاض اسعار الذهب ؟

 كل هذه الأسئلة وغيرها  الأيام القادمة سوف نجد اجابتها .